اعلام جامعة بابل | "التوعية بثقافة النزاهه والشفافية والمساءلة "

"التوعية بثقافة النزاهه والشفافية والمساءلة "

نشر بواسطة : سهير حسين طالب

تاريخ الخبر : 25/10/2024 07:46:12 AM

عدد المشاهدات : 67

أقيم في هندسة بابل ورشة ارشادية تحت عنوان التوعية بثقافة النزاهه والشفافية والمساءلة من تنظيم وحدة التأهيل والتوظيف في كليتنا وبالتعاون مع شعبة القانونية من القاء المشاور القانوني محمد ياسر مجدي والمشاور القانوني هند عبد المطلب حكيم والسيدة شيماء ياسين والسيد بشار خيري خضير مسؤول الوحدة وبحضور عدد من طلبة الكلية .ويأتي هذا النشاط ضمن برامج الاستراتيجية الوطنية للتربية والتعليم 2022 – 2031 وحسب توجيهات دائرة المساعد العلمي في رئاسة جامعة بابل.
تناولت الورشة : تعد النزاهة والشفافية والمساءلة من الأسس الجوهرية التي تقوم عليها الدول الناجحة والمستدامة. وفي العراق، الذي يعاني من تراكم الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، تظهر الحاجة إلى هذه المفاهيم بشكل أكبر من أي وقت مضى. إن تفعيلها يمكن أن يلعب دورًا حاسمًا في تعزيز الثقة بين الشعب والدولة، وتحقيق التنمية المستدامة، وتقليل الفساد الذي أصبح ظاهرة منتشرة. تعكس هذه المفاهيم أيضًا الرغبة في بناء دولة قوية تستند إلى حكم القانون واحترام الحقوق. في هذا البحث، سنستعرض معاني النزاهة والشفافية والمساءلة، ونحلل واقعها في العراق، والعقبات التي تعترض تحقيقها، والجهود المبذولة في هذا السياق.
المساءلة تعني محاسبة المسؤولين والموظفين الحكوميين عن أفعالهم وقراراتهم، وخاصة إذا ثبت تورطهم في فساد أو إساءة استخدام السلطة. تعتمد المساءلة على وجود إطار قانوني قوي وقضاء مستقل، بالإضافة إلى وجود مؤسسات رقابية فعّالة قادرة على مراقبة ومحاسبة المسؤولين. بدون مساءلة، يصبح الفساد والإهمال أمرًا معتادًا.
في العراق، تمثل المساءلة تحديًا كبيرًا. ضعف القضاء واستغلال النفوذ السياسي يمنع تحقيق العدالة بشكل فعّال. القوانين موجودة، لكن تنفيذها يواجه معوقات متعددة، سواء كانت تلك المعوقات سياسية أو اجتماعية. ورغم جهود المنظمات غير الحكومية وبعض المؤسسات الدولية، إلا أن الحاجة إلى إصلاح جذري يظل قائمًا.

فاضل عباس
شعبة الاعلام والاتصال الحكومي