اعلام جامعة بابل | دور المؤسسة التعليمية للتثقيف في مكافحة الوصم الاجتماعي

دور المؤسسة التعليمية للتثقيف في مكافحة الوصم الاجتماعي

نشر بواسطة : سهير حسين طالب

تاريخ الخبر : 24/2/2025 57:51:04 PM

عدد المشاهدات : 5

برعاية السيد رئيس جامعة بابل الأستاذ الدكتور امين عجيل ياسر المحترم والسيد عميد كلية الهندسة الأستاذ الدكتور ليث علي عبد الرحيم المحترم نظمت وحدة الارشاد النفسي والتوجيه التربوي في كليتنا ورشة بعنوان (دور المؤسسة التعليمية للتثقيف في مكافحة الوصم الاجتماعي لمدمني المخدرات ) قدمها الأستاذ المساعد الدكتور احمد ناجي الجمل وبحضور عدد من موظفي وطلبة الكلية وعلى أروقة قسم الهندسة الكهربائية .

هدفت الورشة الى تعزيز الوعي لدى الفرد والمجتمع و تسليط الضوء على الآثار الصحية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية التي يسببها الإدمان على المخدرات، الى جانب تقديم حلول عملية للتقليل من انتشار المخدرات في المجتمع الجامعي والعراقي بشكل عام .
تضمنت يّعدّ الوصم الاجتماعي أحد التحديات الكبرى التي تواجه مدمني المخدرات في مسيرة شفائهم وإعادة دمجهم في المجتمع. تلعب المؤسسة التعليمية دورًا حاسمًا في مكافحة هذا الوصم من خلال نشر الوعي والتثقيف حول إدمان المخدرات وفهم احتياجات مدمني المخدرات ومساعدتهم على إعادة بناء حياتهم.

تعريف الوصم
الوصم الاجتماعي هو عملية تصنيف شخص أو مجموعة من الأشخاص على أساس صفة معينة يُنظر إليها على أنها سلبية. يمكن أن يشمل الوصم الاجتماعي تصنيف الأشخاص بناءً على عوامل مثل العرق أو الجنس أو الدين أو الإعاقة أو حتى التوجه الجنسي. يُؤثر الوصم على كيفية تعامل المجتمع معهم.

أسباب انتشار الوصم المجتمعي لمدمني المخدرات منها الخوف من العدوى و نقص المعلومات
يُؤدي نقص الوعي والتثقيف حول الإدمان إلى انتشار العديد من المعتقدات الخاطئة والأحكام المسبقة حول مدمني المخدرات، مما يُعزّز الوصم. النظرة السلبية نظر إلى مدمني المخدرات على أنهم مُجرمون أو أشخاص ضعفاء لا يستحقون الرحمة، وذلك بسبب عدم فهم العوامل التي تُؤدي إلى الإدمان. الخوف من الوصمة يتردد العديد من الأشخاص في التحدث عن الإدمان خوفًا من الوصمة الاجتماعية، مما يُعزّز جو من السكوت والتكتم حول هذه المشكلة.

فاضل عباس – شعبة الاعلام والاتصال الحكومي