ناقش قسم هندسة العمارة في كلية الهندسة جامعة بابل رسالة الماجستير المقدمة من قبل الطالبة ريام معين كاظم عبد الله لنيل درجة الماجستير في الهندسة المعمارية، بإشراف ا.د.محمد علي الأنباري.حيث حملت الرسالة العنوان التالي:" تقييم بعض مؤشرات الاستدامة للأبنية الجامعية العراقية"“Evaluation of some sustainability indicators for Iraqi university buildings”ضمت اللجنة المناقشة كل منأ.د شيماء حميد حسين _ جامعة النهرين / كلية الهندسة _ رئيسآأ.م.د أميرة جليل أحمد _ جامعة بابل / كلية الهندسة _ عضوآأ.م.د رشا مالك موسى _جامعة بابل / كلية الهندسة _عضوآأ.د محمد علي الأنباري _ جامعة بابل / كلية الهندسة _ عضوآومشرفآاجرت اللجنة المناقشة واخذت بنظر الاعتبار الجهود المبذولة واستخدام المراجع والدفاع عن الرسالة وأسلوب البحث والنتائج التي توصل اليها الباحث وتم قبول الرسالة بتقدير امتياز.جاءفي الرسالة ((أصبحت التنمية المستدامة بأبعادها المختلفة أحد التوجهات الحديثة التي اتجه نحوها أغلب المهندسين والمصممين وأخذت بعداواهتماماخاصا سواء من خلال الابحاث والدراسات والمؤتمرات والمنتديات والملتقيات التي تنظمها وتشرف عليها الامم المتحدة . وصارت الاستدامة كجزء من تنظيم المجتمع في الآونةالاخيرة ، وفي ضل هذا الاهتمام بالتنمية المستدامة قامت العديد من الدراسات والأبحاث في سبيل تحديد مفهوم واضح لها حيث وضع الباحثين معايير ومؤشرات لقياسها ودراستها ، وعلى الرغم من الاهتمام بمفهوم الاستدامة ، وظهور عدد من التعريفات النظرية ، أستمرت عملية تفسير هذا المصطلح وتحويلة الى الأبعاد العملية وأمكان تكييفه مع أفكار مجتمعنا وتنفيذها ، عملية غير واضحة المعالم . ومن أهم الفضاءات المكانية التي احتاجت هذا التفسير العلمي هي الجامعات وذلك لأنها فضاءات حضرية متغيرة وتحتاج الى التوسع والنمو باستمرار وتوفير خدمة التعليم العالي الضرورية ، لتعزيز التنمية المستدامة (البيئية ، الأقتصادية ، الأجتماعية والتصميمية) .من هنا ظهرت الحاجة لاستدامة الجامعات من خلال الأهتمام بالجانب الهيكلي والبنيوي والفيزياوي والتربوي للجامعة .’’ فالبناء المستدام هو عملية دمج المبنى مع محتويات البيئة المختلفة والظروف الأقتصاديةوالأجتماعية والتعامل معها كوحدة واحدة بأستخدام الموارد والنظم التي تهدف أساسآ الى تحسين البيئة في جميع مراحل حياة المبنى. كما عرفه مكتب الأتحاد البيئي التنفيذي بأنة الممارسة لعمليات التصميم والانشاء والتشغيل والصيانة والأزالة بطرق تتضمن الحفاظ على مصادر الطبيعة والحد من التلوث،، . وعليه فأنه ، يتطلب أهتمامآمحليآ للارتقاء وتطوير جامعتنا المحلية بما يتماشى مع أحدث التوجهات المعاصره المرتبطة بتحقيق جامعات مستدامة وصديقة للبيئة. وهذا يحدث من خلال تطوير الأنظمة ومحاولة أيجاد منهجية مناسبة لتقييم حالة جامعاتنا الحالية والحصول على معلومات تستفيد منها الدولة وصانعي القرار في عملية إعادة تأهيل الجامعات الحالية بأتجاة مفاهيم الاستدامة وبناء الجامعات الجديدة ، من هنا برزت مشكلة البحث فيما يخص تقييم بعض مؤشرات الاستدامة في أبنية الجامعات العراقية.بوجود حاجة معرفية في مناهج وآليات تقييم استدامة الأبنية للجامعات العراقية وكذلك عدم وضوح المعايير والمؤشرات الخاصة بأبعاد الاستدامة المختلفة (البعد البيئي ، البعد الاقتصادي ، البعد الأجتماعي و البعد التصميمي) تتلائم مع خصوصية الأبنية الجامعية العراقية.ولقد أستهدف البحث :تطوير المعايير والمؤشرات التي توضح حالة الاداء المستدام لأبنية الجامعات المحلية.تطبيق المعايير والمؤشرات على حالات الدراسة لمعرفة تقييم الاداء المستدام لأبنية الجامعات والاستفادة من نتائج التقييم.لتحقيق ماذكر شرعنا ببناء الأطار النظري للجامعة بشكل عام وأبنية الجامعة بشكل خاص والاستدامة ومن ثم استدامة الأبنية الجامعية ودراسة الأبعاد والمعايير المستدامة للأبنية الجامعية وتحديد مؤشرات الأستدامة وآليات تقييم الأداء التي أنتخبت لتقييم أبنية الجامعات المحلية كحالة دراسية التي شملت 5 جامعات (جامعة بابل ، جامعة القادسية ، جامعة الكوفة ، جامعة واسط ، جامعة القاسم الخضراء) وأنتخبت من هذه الجامعات مجموعة من الأبنية (الأدارية والتعليمية والخدمية) لتقييمها. وقد توصل البحث الى أن هنالك تقارب في نتائج الأبنية من حيث الأستدامة وأن أغلب الأبنية التي مرت فترة على أنشائها تتمتع بمستوى مستدام أفضل من الأبنية الحديثة ، والبعد البيئي والبعد التصميمي هما الأكثر تأثيرآ على الأداء المستدام بالأبنية مقارنه بالأبعاد الأخرى.اعداد وتحرير: وائل حسن الانبارياعلام كلية الهندسةجامعة بابل
نشر بواسطة: زهراء خوام عبد الواحد
تاريخ: 30/10/2024
تاريخ: 04/09/2024
تاريخ: 27/06/2024
تاريخ: 16/03/2024
تاريخ: 13/03/2024
تاريخ: 21/02/2024
تاريخ: 06/02/2024
تاريخ: 08/01/2024