مناقشة أطروحة دكتوراه في هندسة بابل

نشر بواسطة : سهير حسين طالب
تاريخ الخبر : 15/6/2024
عدد المشاهدات : 244

ناقش قسم الهندسة المدنية في كلية الهندسة جامعة بابل أطروحة الدكتوراه المقدمة من قبل طالبة الدكتوراه مجد احمد قاسم كجزء من متطلبات نيل شهادة الدكتوراه في اختصاص الهندسة المدنية عن اطروحتها الموسومة : دراسة التغير في سلسلة تدفقات المياه على مورفولوجية نهر الفرات
Studying The Change in Inflow Series on Euphrates River Morphology

حيثُ ضمت لجنة المناقشة الأستاذ ثائر جبار مزهر رئيساً وعضوية كل من الأستاذ الدكتور باسم شبع عبد – هندسة بغداد والأستاذ الدكتور سرمد عبد الله عباس- هندسة البصرة والأستاذ الدكتور رقية كاظم محمد – هندسة بابل والأستاذ المساعد الدكتور محمد عبد المجيد عبد العباس – هندسة بابل بالإضافة الى السادة المشرفين الأستاذ الدكتور نسرين جاسم محمد – هندسة بابل والأستاذ الدكتور رياض زهير جويعد – هندسة بغداد .
تناولت الاطروحة: نهر الفرات هو أحد الأنهار الرئيسية في العراق ويلعب دوراً حيوياً باعتباره مصدراً رئيسياً للمياه العذبة ولكن منذ القرن الماضي، شهد هذا النهر تغيراً ملحوظاً في النظام المورفولوجي على الرغم من وضع عمليات إعادة التأهيل والصيانة موضع التنفيذ. تأثر النهر سلبًا بتغير المناخ وتسببت سياسة الإدارة غير المعقولة التي اتبعتها البلدان المشاطئة من خلال مشاريع المياه الكبيرة التي تم تشييدها في حدوث تباين خطير في نظام النهر وخلقت تهديدًا للدورة الطبيعية. وفي حالة أخرى، تسبب تراكم الرواسب المتزايد في حدوث تغيير كبير في شكل النهر واستقرار ضفتيه. وبالتالي فإن الهدف من هذا البحث هو التعرف على التطور المورفولوجي في جزء من نهر الفرات كاستجابة لتغير الجريان وكمية الرواسب بسبب تغير المناخ. ولهذا الغرض تم إجراء مسح ميداني لجزء من نهر الفرات وسط العراق بدأ من المحطة 605+554 كم شمال قناطر الهندية ويمتد باتجاه المصب بحوالي 25 كم حتى المحطة +000 630كم. تم مسح حوالي 40 مقطعًا عرضيًا على طول مجرى النهر بمسافة تتراوح بين مقطع عرضي وآخر من 0.4 إلى 2 كم. تم تقدير التغيرات المتعرجة وهجرة الأنهار بدعم من صور الأقمار الصناعية والخرائط والصور الجوية لمعرفة أجزاء النهر التي ظلت ثابتة أو تغيرت بين عامي 2019 و2022. تم إجراء المسح الميداني لاستكشاف المظاهر المورفولوجية للقناة مثل؛ التعرجات والانحناءات والقضبان والجزر وقياس الحالة العامة لقاع النهر بالاضافة الى التغير في الشكل الهندسي للمقاطع . تم استخدام طرق وأجهزة مختلفة للقياس في محطات أخذ العينات مثل استخدام جهاز تحديد تيار دوبلر الصوتي (ADCP) وأجهزة Van –Veen و Helley-Smith .وتضمنت القياسات توزيعات السرعات العرضية والعمودية، حجم التصريفات، درجة حرارة الماء، شكل كل مقطع عرضي، الحمل المعلق وتركيز حمل القاع، توزيع تركيز الرواسب الكلي في كل مقطع. ومن ثم تحليل توزيعات أحجام الحبيبات مختبريا لحساب معاملات الوزن النوعي والخشونة. وللتحليل تم إجراء مقارنة مع البيانات الميدانية التاريخية المعتمدة في عام 2019 لاستكشاف التغير في هندسة المقطع العرضي. ومن ثم تم تطوير نموذج HEC-RAS أحادي الأبعاد لمحاكاة وتحليل إطلاق الرواسب عبر مجرى النهر للتحكم بشكل أفضل في مثل هذه الأحداث في المستقبل. أشارت النتائج إلى أن القناة لها مسار شكلي متعدد للنهر يتكون من أجزاء مستقيمة ومنحنية ومضفرة ويحدث الانحناء حسب مرحلة الجريان.ويتغير متوسط عرض الإزاحة بين 130م و930م والتباين في مسافة خط الوسط بسبب الاختلافات في نصف قطر الانحناء الناجم عن انخفاض القوس الداخلي بمقدار 880 مترًا و2035 مترًا. يتنوع النهر في نسبة الانحناء SI بين 1.005 و 1.149 المقاطع "المستقيمة" و"المتعرجة"، ويوجد تشكيل متعرج واحد تبلغ نسبة الانحناء القصوى فيه 1.62. ترتبط هندسة المقاطع العرضية والرواسب وظروف المياه بقوة و تباينت نسبيًا مع مرور الوقت. وقد ارتبط التباين في الشكل بتكوين السهول الفيضية، والغطاء النباتي على ضفاف النهر، و كمية الرواسب التي تصل إلى النهر. وقد ساعدت عدة عوامل في توسيع السهول الفيضية على مدى قرون مثل؛ الفيضانات الترسيب وجريان الأنهار ووجود النباتات والتفرعات والانحناءات والتعرجات ووجود الجزر النهرية .وقد تراوح الحد الأدنى والحد الأقصى لانتقال الرواسب المعلقة في منطقة الدراسة من 386.645 طن/يوم إلى 6588.58 طن/يوم خلال فترة جفاف تصريف المياه وقد تتغير مع تغير التصريف. بينما أظهرت الطريقة المباشرة لقياس حمل السرير أن الإنتاج تراوح بين 0.270 طن/يوم إلى 5.394 طن/يوم. متوسط الحمولة الإجمالية المحسوبة هو 2764.115 طن/يوم لمتوسطات تصريف 245 م3/ث. وبشكل عام فإن معامل التطقيم يتراوح بين القيمة الدنيا 0.013 والقيمة القصوى 0.0225 والتي يتم حسابها وفق القيم المتوسطة لـ d50. تم حساب قوة الجر بأقصى قيمة 0.695 كجم/م2 والحد الأدنى للقيمة 0.025 كجم/م2. إن القدرة على التغلب على إجهاد القص لها علاقة بثبات الجسيمات، والذي يعتمد بدوره على قوى الرفع والسحب ووزن الجسيم. وضح نموذج المحاكاة تأثير عملية الترسيب والتعرية على شكل النهر وقد يزداد هذا التأثير في الأحداث المستقبلية. هناك دائمًا تناوب بين عمليتي التآكل والترسيب من خلال عملية استخدام الأراضي المحلية، وانزلاق البنوك، والمصارف الطبيعية والأنشطة البشرية التي يمكن أن تؤدي إلى مزيد من التدهور. يمكن أن يكون لنتائج المسح تأثيرات هامة على تطوير وتشغيل وصيانة حوض النهر للاستخدام المستدام بطريقة سليمة بيئيا واقتصاديا.

فاضل عباس اعلام هندسة بابل

الصور:

اخبار الفروع العلمية
مشاركة تدريسية من كلية الصيدلة في لجنة مناقشة ..

نشر بواسطة: زهراء خوام عبد الواحد

تاريخ: 04/09/2024

تهنئة 🌹🌹

نشر بواسطة: زهراء خوام عبد الواحد

تاريخ: 04/09/2024

تدريسي في كلية الصيدلة عضوا في مناقشة اطروحة دكتوراه

نشر بواسطة: زهراء خوام عبد الواحد

تاريخ: 27/06/2024

ورشه عمل

نشر بواسطة: زهراء خوام عبد الواحد

تاريخ: 27/06/2024

کتاب شکر

نشر بواسطة: زهراء خوام عبد الواحد

تاريخ: 23/04/2024

احداث علمية قادمة
بطاقات تهنئه بمناسبة اليوم العالمي للمرأة

نشر بواسطة: زهراء خوام عبد الواحد

تاريخ: 16/03/2024

حملة توعية حول التشجير

نشر بواسطة: زهراء خوام عبد الواحد

تاريخ: 13/03/2024

تهنئة 🌹🌹

نشر بواسطة: زهراء خوام عبد الواحد

تاريخ: 21/02/2024

مشاركه مسؤوله وحده الإرشاد النفسي والتوجيه التربوي في احتماع

نشر بواسطة: زهراء خوام عبد الواحد

تاريخ: 06/02/2024

وقفة تضامنية

نشر بواسطة: زهراء خوام عبد الواحد

تاريخ: 08/01/2024