برعاية رئيس جامعة بابل الأستاذ الدكتور امين عجيل ياسر وعميد كلية الهندسة الأستاذ الدكتور ليث علي عبد الرحيم أقيم في قسم هندسة الطب الحياتي ورشة بعنوان (اهم قواعد الاتيكيت والبروتوكولوالمراسيم في الحياة الاجتماعية والعملية والزيارات الرسمية ) وتأتي هذه الورشة ضمن فعاليات الأسبوع العالمي لريادة الاعمال , قدمها الأستاذ المساعد الدكتور احمد ناجي الجمل وبحضور عدد من طلبة القسم .تناولت الورشة الفرق بين الاتيكيت والبروتوكول و المراسم وبعض النصائح العملية في طريقة التعامل مع الاخرين المبنية على الود والاحترام .تضمنت الورشة البروتوكول Protocolهو مجموعة من القواعد والترتيبات التي تحكم المراسم والترتيبات الرسمية في المناسبات الرسمية والدبلوماسية. يتضمن البروتوكول مثلما التعامل مع الضيوف الرسميين وترتيب الجلوس وتوزيع الأدوار في الحفلات الرسمية.المراسم Ceremonyهي مجموعة من الطقوس والتقاليد التي تتبع في مناسبة رسمية أو احتفالية. تشمل المراسم ترتيب الأحداث والتحضيرات واللباس المناسب والبروتوكول المطبق في هذه المناسبة.بشكل عام، الاتيكيت يعتبر الأساس الأساسي للسلوك الاحترافي والاجتماعي الجيد، بينما البروتوكول والمراسم يتعلقان بالأحداث الرسمية والاحتفالات ويحكمان سيرها وتنظيمها.يجب التمييز بين الإتيكيت والبروتوكول. فالأول اختياري وهو فن إظهار السلوك البالغ التهذيب والصفات الحسنة بين الأفراد في المجتمعات، أما الثاني فهو بالمعنى نفسه، إنما له شكل إلزامي تفرضه أصول التعامل بين الدول وممثليها وسفرائها في العالم الدبلوماسي.الإتيكيت والبروتوكول الدبلوماسي:تختلف ماهية الإتيكيت والبروتوكول في الدبلوماسية عنها في المفاهيم المجردة، ولا تتشابه إلا بالأس المجرد لكل مفهوم، بمعنى أن الإتيكيت اجتماعي، والبروتوكول سبيل توافقي، أما على الأرض فكل شيء يختلف، فالبروتوكول الدبلوماسي يحاصر كل ما يتعلق بالسياسة والدبلوماسية، وكل وسائل الاتصال والتواصل بين الدول والشعوب والثقافات، فضلاً عن كل ما يتعلق بالديكور السياسي ، مثل المراسم والتشريفات والاستقبالات والاستضافات والتراتبية والألقاب في السياسة وصيغ المخاطبة بين الدبلوماسيين على كافة المستويات، وصولاً إلى كيفية إدارة احتفال رسمي تقيمه الدول، وتدعو إليه دولاً أخرى، وانتهاءً بأصغر تفصيل ألا وهو تقديم الهدايا الدبلوماسية، وكل هذا مرتبط بالإتيكيت أيضاً مع تطور المفهوم، من البدائي النظري الذي تناولناه آنفاً، إلى المفهوم الملتصق بالدبلوماسية بشكل مطلق، مع الإشارة إلى أن ما كان يسمى في الماضي السحيق نزاعات وحروباً على أنها إتيكيت، باتت اليوم تسمى تباينات بين الدول، تغلب عليها الثقافة وينتهي الأمر في النهاية ببروتوكولات جامعة فاضل عباس – شعبة الاعلام والاتصال الحكومي
نشر بواسطة: زهراء خوام عبد الواحد
تاريخ: 30/10/2024
تاريخ: 04/09/2024
تاريخ: 27/06/2024
تاريخ: 02/12/2024
تاريخ: 16/03/2024
تاريخ: 13/03/2024
تاريخ: 21/02/2024
تاريخ: 06/02/2024