اعلام جامعة بابل | تقييم التغيرات الزمانية المكانية للسلوك المناخي الهيدرولوجي

تقييم التغيرات الزمانية المكانية للسلوك المناخي الهيدرولوجي

نشر بواسطة : سهير حسين طالب

تاريخ الخبر : 29/6/2022 37:44:09 PM

عدد المشاهدات : 267

ناقشت كلية الهندسة / جامعة بابل البحث المقدم من قبل أمير كاظم بندر مسير كجزء من متطلبات نيل درجة الدبلوم العالي في الهندسة المدنية- الموارد المائية و حمل العنوان الموسوم :
تقييم التغيرات الزمانية المكانية للسلوك المناخي الهيدرولوجي في حوض نهر ديالى
Evaluation of the Spatiotemporal Variability of the Hydro Climatic Behavior in Diyala River Basin
اجرت اللجنة المناقشة واخذت بنظر الاعتبار الجهود المبذولة واستخدام المراجع والدفاع عن البحث وأسلوبه والنتائج التي توصل اليها الباحث وتم قبول البحث بتقدير امتياز عالي
وتألفت لجنة المناقشة كل من :
أ.م. محمد عبد المجيد - كلية الهندسة – جامعة بابل - رئيسا , ا. د. فائز حسين هاشم - كلية الهندسة – جامعة بابل – عضوا , أ.م. د. رقية كاظم محمد - كلية الهندسة – جامعة بابل –عضوا ومشرفا.
جاء بالبحث :
يمكن اعتبار تقلب المناخ المرتبط بتدخل بشري من العوامل الرئيسية التي تؤثر على دورة المياه والنظام الهيدرولوجي. أصبحت هذه العوامل مصدر ضائقة رئيسية لمهندسي ومديري موارد المياه ، لا سيما في المناطق شبه القاحلة والجافة. يبحث هذا البحث في الاتجاهات الزمانية المكانية وأنماط المدى لمتغيرات المناخ المائي خلال الثلاثين عامًا الماضية ، والتي تشمل هطول الأمطار سنويًا وشهريًا ودرجة الحرارة والنتح والأمطار الزائدة ، لتقدير التأثير المحتمل لمثل هذه التغييرات على المستوى المحلي. تم اعتبار حوض نهر ديالى ، المنطقة الوسطى من العراق ، كمنطقة نموذجية. وفقًا لذلك ، تم استخدام طرق ( مان كيندل وبيتيت ) وطريقة منحنى الكتلة المزدوج لتحليل المتغيرات المائية المناخية من 1979 إلى 2012 في جابية الدراسة. حددت نتائج الدراسة أن التغيرات الزائدة في هطول الأمطار خلال فترتي الأمطار والجفاف بعد عام 1967 كان لها اتجاهات متشابهة إلى حد كبير في التناقص عند مستوى ثقة 0.05 بسبب بناء السد. من الواضح أن التغيرات السنوية في الجريان السطحي كانت ناتجة إلى حد كبير عن التدخل الأندروجيني المرتبط ببناء السد لتلائم متطلبات استخدام المياه للاستهلاكات الزراعية. تم تغيير علاقة جريان الأمطار في الحوض نتيجة تقلب الطقس وتكثيف الأنشطة البشرية. تم تحديد التغيرات المفاجئة في المتغيرات المائية المناخية وكذلك تم اكتشاف التأثيرات الرئيسية المسببة للتغيرات في الحوض المدروس. ستدعم نتائج الدراسة صانعي السياسات ومهندسي الموارد المائية لفهم المخاطر ونقاط الضعف المرتبطة بالتغييرات البيئية.

/// وفاء هاشم الحسيني ///