اعلام جامعة بابل | كلية الهندسة تنظم ورشة عن استدامة المدن

كلية الهندسة تنظم ورشة عن استدامة المدن

نشر بواسطة : سهير حسين طالب

تاريخ الخبر : 28/2/2025 50:43:01 PM

عدد المشاهدات : 22

برعاية السيد رئيس جامعة بابل الأستاذ الدكتور امين عجيل ياسر المحترم والسيد عميد كلية الهندسة الأستاذ الدكتور ليث علي عبد الرحيم المحترم نظمت كليتنا ورشة بعنوان (استدامة المدن ( التخطيط الحضري والعمراني والمدني والمعماري ) قدمتها الأستاذ المساعد الدكتور زينب علي عمران التدريسية في كليتنا وبحضور عدد من موظفي وطلبة الكلية وعلى أروقة قسم الهندسة الميكانيكية .
هدفت الورشة الى تعزيز الوعي بأهمية التخطيط الحضري والعمراني وتقديم حلول مبتكرة ومستدامة للتحديات الحضرية ودعم التعاون بين المعماريين، المخططين، وصناع القرار.

تضمنت الورشة التخطيط الحضري أهمية التخطيط الحضري في مواجهة تحديات النمو السكاني دور التخطيط الحضري في تحسين جودة الحياة الحلول المستدامة لمشاكل الزحف العمراني و التخطيط العمراني التوازن بين النمو العمراني وحماية البيئة وتخطيط المرافق العامة والخدمات وأسس تصميم المجتمعات العمرانية الجديدة.
أهمية التخطيط الحضري في مواجهة تحديات النمو السكاني
التخطيط الحضري يعد أداة حيوية للتعامل مع الآثار الناتجة عن النمو السكاني السريع والتوسع العمراني. ومن أهم أسباب أهميته ما يلي:
1. تحقيق التوازن بين العرض والطلب على الخدمات
النمو السكاني يفرض ضغطًا على البنية التحتية مثل المياه والكهرباء والصرف الصحي.
التخطيط الحضري يضمن توزيع الخدمات بشكل عادل وتحقيق الكفاءة في استخدامها.
2. إدارة الموارد الطبيعية بفعالية
يساعد التخطيط الحضري على حماية الموارد الطبيعية من التدهور نتيجة الزحف العمراني العشوائي.
يشجع على تطوير المدن بشكل مستدام للحفاظ على البيئة للأجيال القادمة.

3. تقليل التكدس السكاني والعشوائيات
النمو السكاني غالبًا ما يؤدي إلى ظهور المناطق العشوائية نتيجة نقص الإسكان المخطط.
التخطيط الحضري يتيح توفير مساكن ميسورة التكلفة وتنظيم مناطق سكنية متكاملة.

4. تحسين جودة الحياة
يوفر التخطيط الحضري مساحات خضراء، ومرافق مجتمعية، وبنية تحتية حديثة.
يساهم في تقليل الضوضاء والتلوث وتحقيق بيئة صحية ومستدامة.
5. تعزيز النمو الاقتصادي
النمو السكاني قد يسبب ضغطًا على الاقتصاد إذا لم يتم استيعاب الزيادة السكانية في المدن بطريقة منظمة.
التخطيط الحضري يدعم خلق فرص عمل جديدة ويشجع الاستثمار في المناطق المخططة.
6. التخفيف من مشاكل النقل والمواصلات
النمو السكاني يسبب اختناقات مرورية وزيادة الحاجة إلى وسائل نقل فعّالة.
التخطيط الحضري يساعد في تصميم شبكات مواصلات متطورة تربط جميع أجزاء المدينة.

7. مواجهة الكوارث والأزمات
التخطيط الحضري المدروس يمكن أن يقلل من تأثير الكوارث الطبيعية (مثل الفيضانات والزلازل) على السكان.
يساعد في تنظيم المدن لتكون قادرة على التعامل مع الأزمات الإنسانية الناتجة عن الزيادة السكانية.

دور التخطيط الحضري في تحسين جودة الحياة

التخطيط الحضري هو أحد العوامل الأساسية التي تسهم في تحقيق رفاهية الأفراد والمجتمعات. من خلال تنظيم المدن والمناطق الحضرية بشكل مدروس، يسهم التخطيط الحضري في تحسين جودة الحياة على عدة مستويات، أهمها:
1. توفير بيئة معيشية صحية ومستدامة
يتيح التخطيط الحضري تصميم مدن توفر هواءً نقيًا ومساحات خضراء تقلل من آثار التلوث.
يدمج مفاهيم الاستدامة البيئية مثل العمارة الخضراء وإدارة النفايات في بنية المدن.
2. تحسين البنية التحتية والخدمات الأساسية
يضمن التخطيط الحضري توفير مياه شرب نظيفة، شبكات صرف صحي فعالة، وطاقة مستدامة.
يسهم في تنظيم المرافق العامة مثل المستشفيات، المدارس، والأسواق بما يسهل الوصول إليها.

3. تعزيز التواصل والتنقل
تصميم شبكات طرق متطورة وخدمات مواصلات عامة فعّالة يقلل من الاختناقات المرورية ويوفر وقت السكان.
تطوير بنية تحتية تدعم التنقل النشط (المشي، وركوب الدراجات) يعزز النشاط البدني ويحسن الصحة العامة.

4. خلق مساحات ترفيهية واجتماعية
يدمج التخطيط الحضري الحدائق العامة، الملاعب، والأماكن الترفيهية في المدن، مما يتيح للسكان التفاعل الاجتماعي والاسترخاء.
توفر هذه المساحات فرصة لتعزيز الترابط المجتمعي وتحقيق رفاهية نفسية.
5. توفير مساكن مناسبة
يساعد التخطيط الحضري في تقليل مشاكل العشوائيات عبر تصميم أحياء سكنية منظمة وميسورة التكلفة.
يضمن تصميم المنازل والمجمعات السكنية بما يناسب احتياجات الأفراد والأسر.

6. تحقيق الأمان والسلامة
تنظيم المناطق الحضرية يقلل من التكدس والفوضى، مما يحد من معدلات الجريمة.
يركز على تخطيط إضاءات الشوارع، ممرات المشاة، والمناطق المخصصة للأمان في حالات الطوارئ.

فاضل عباس – شعبة الاعلام والاتصال الحكومي