اعلام جامعة بابل | ورشة عن العنف الاسري وتأثيره على شخصية الفرد

ورشة عن العنف الاسري وتأثيره على شخصية الفرد

نشر بواسطة : سهير حسين طالب

تاريخ الخبر : 08/3/2025 57:27:02 PM

عدد المشاهدات : 10

برعاية السيد رئيس جامعة بابل الأستاذ الدكتور أمين عجيل ياسر المحترم والسيد عميد كلية الهندسة الأستاذ الدكتور ليث علي عبد الرحيم المحترم نظمت وحدة الارشاد التربوي والتوجيه النفسي في كليتنا ورشة بعنوان (العنف الاسري وتأثيره على شخصية الفرد) قدمها الأستاذ الدكتور أسامة قاسم جمعة التدريسي في قسم الهندسة الكهربائية وبحضور عدد من موظفي الكلية وعلى أروقة قسم الهندسة الكهربائية .

تهدف الورشة الى رفع مستوى الوعي لدى الفرد والمجتمع والتعريف بمخاطر العنف الاسري وطرق التعامل وإيجاد الحلول كذلك تشجيع الطبقة المثقفة وتمكينهم في المجتمع على لعب دور مهم في رصد و معالجة حالات العنف الاسري كونهم رعاة المستقبل .
تضمنت الورشة العنف: وهو استخدام القوة الجسدية او التهديد باستخدامها ضد شخص او مجموعة من الأشخاص او ضد المجتمع بشكل عام وكذلك استخدام الصوت العالي والذي ينتج عنه اذى جسماني او نفسي للمقابل. وللعنف مستويات مختلفة تبدأ بالعنف اللفظي الذي يتمثل في السب والتوبيخ والعنف البدني الذي يتمثل في الضرب والمشاجرة والتعدي على الآخرين وأخيراً العنف التنفيذي ويتمثل في التفكير في القتل والتعدي على الآخرين أو ممتلكاتهم بالقوة.
اما أسبابه فهي تتباين بين أسباب اسرية خاصة بالتربية وأسباب نفسية كالشعور بالنقص والغيرة وبين أسباب خارج نطاق الاسرة مثل الاعلام خاصًة الإعلام المرئي منه، وذلك لما يحتويه على مشاهد عنف ودماء وتعظيم أبطال هذه المشاهد. كذلك المجلات والصحف ومواقع التواصل الاجتماعي، أيضا العاب الفديو اذ ان اغلب الألعاب الالكترونية هي حول القتل والضرب والبطولة والانتصار كذلك هنالك أسباب تتعلق بواقع المجتمع كالبطالة وضعف الاقتصاد اذ إن البطالة وانتشار الفقر وضعف الاقتصاد كل ذلك يسبب الشعور باليأس، وانخفاض المستوى الاقتصادي للأسرة ممايؤدي الى الضغط النفسي وتفشي العنف. وهنالك أسباب جسدية مثل التأخر في النطق عند الأطفال حيث ان الاطفال الذين يعانون من مشكلة تأخر في النطق تجدهم دائمًا أكثر عنفًا.
ومن ناحية اثار العنف على الأشخاص وعلى المجتمع فهي كثيرة منها: اثار جسدية وسلوكية وأيضا نفسية واجتماعية، وبالنتيجة ظهور صراعات نفسية وعاهات عند الشخص او عند المقابل مما يؤدي اما الى الانسحاب والعزلة او الى الإحباط.
واوصت الورشة بمجموعة من الحلول والمقترحات للحد من ظاهرة العنف منها إقامة دورات للشباب او الفئات العمرية التي يكثر فيها العنف فضلا عن إقامة منهجية لتربية الناشئة منذ الصغر وتوفير إجابات للمراهقين في المراحل السنية الخطيرة، إضافة الى مراقبة الاعلام وما يعرض على الشاشة من دراما والترويج لألعاب الفديو و اشراك الشباب وسماعهم وفهم مشاكلهم واحتياجاتهم وتوفير فرص العمل.

فاضل عباس - شعبة الاعلام والاتصال الحكومي