برعاية عميد كلية الهندسة الأستاذ الدكتور ليث علي عبد الرحيم المحترم اقيم اليوم الأربعاء الموافق7/2/2024 ورشة ارشادية حول اعراض متعاطي المخدرات والطرق السليمة المتبعة للتعامل مع المتعاطي وعلى أروقة قسم الهندسة البيئية ومن تنظيم وحدة الارشاد التربوي والتأهيل النفسي في كليتنا وبحضور عدد من طلبة القسم.القاء كل من :أ.د. امال حمزة خليل / مسؤول الوحدةم.د. عدي عدنان جهاد / مقرر القسم جاء فيها: تضمنت الورشة عدة محاور للتعريف بالاعراض وطرق الوقاية .واهم هذه الاعراض هي ان يكون لتعاطي المخدرات تأثير عميق على صحة الشخص النفسية والجسدية، حيث يمكن أن تؤدي إلى عدد من الأعراض النفسية التي يمكن أن تتداخل مع الأداء اليومي والعلاقات والعمل والحياة بشكل عام، وبالتالي تنقسم علامات تعاطي المخدرات إلى أعراض نفسية وأعراض جسدية:تتنوع أعراض تعاطي المخدرات ما بين أعراض نفسية وأعراض جسدية، مما يدل على خطورتها وتأثيرها سواءً على الصحة النفسية أو الجسدية، اما طرق الوقاية : توعية الأبناء بأضرار المخدرات, مراقبة الأصدقاء المحيطين بهم, توفير جو أسري هادئ, منحهم الثقة والدعم, تجنب العنف والقسوة في التعامل مع الأبناء , وهناك أمور أخرى تساهم في الوقاية لايسعنا ذكرها.كذلك تضمنت الورشة التطرق الى مفهوم ا تجنب العنف والقسوة في التعامل مع لمخدرات :التعريف بالمخدرات و أنواعها و مفهومها و تأثيرها على الجسم و العقل و الاثار الاجتماعية و الاقتصادية لها كما تم التطرق الى استراتيجيات الوقاية و التوعية لمخاطرها بما لها من تأثيرات سلبية على الجسم و العقل و التي قد تؤدي الى تدهور الصحة العامة و التأثير على الاداء العقلي و المشاعر كما يمكن ان تسبب مشاكل صحية خطيرة تؤثر على العلاقات الاجتماعية و الاداء الوظيفي لذا يجب توعية الجمهور بهذه المخاطر و تقديم الدعم اللازم للافراد الذين يعانون من التعاطي بالاضافة الى تعزيز برامج العلاج و التأهيل المتاحة بالاضافة الى أهمية التثقيف و التعليم بمضارها من خلال معرفة الاثار المدمرة للمخدرات اذ تشمل استراتيجيات الوقاية التثقيف المنهجي في المدارس و الجامعات و اقامة حملات توعوية في وسائل الاعلام بالاضافة الى ذلك يجب توفير خيارات العلاج و اعادة التأهيل للمدمنين للمساعدة في اعادة بناء حياتهم و منع العودة الى التعاطي و بيان دور الاسرة و المجتمع اذ ان الدعم المتواصل و التوعية العامة يلعبان دورا رئيسيا في التصدي لهذا الوباء ومن المهم زيادة الوعي حول التأثير السلبي للمخدرات و توفير بيئة صحية و امنة تدعم النشاطات البديلة و الاستعداد النفسي و التمكين الاجتماعي اضافة الى التشريعات و القوانين المتعلقة بمكافحة المخدرات التي يمكن من خلالها ان تحقق الحكومات تحقيق تقدم في مكافحة المخدرات يتضمن ذلك انشاء قوانين صارمة لمنع تهريب و توزيع المخدرات و تشديد العقوبات على المروجين و المتعاطين اما من الجانب الاخلاقي فأن هذه الظاهرة يرفضها الدين والقيم والمبادىء لانها تفتك بالمجتمع والاسر .فاضل عباس اعلام كلية الهندسة / جامعة بابل
نشر بواسطة: زهراء خوام عبد الواحد
تاريخ: 30/10/2024
تاريخ: 04/09/2024
تاريخ: 27/06/2024
تاريخ: 16/03/2024
تاريخ: 13/03/2024
تاريخ: 21/02/2024
تاريخ: 06/02/2024
تاريخ: 08/01/2024