نبذة عن القسم

تأسست كلية الهندسة عام (1988) وكانت مكونة من قسمين االميكانيك والمدني ثم توسعت الكلية لتشمل اقسام الكهرباء والمعماري والبيئة والكهروكيمياوي وقسم الطب الحياتي بالاضافة الى فتح الدراسات العليا في كل اقسام الكلية. وكانت الكلية رائدة في تطوير المعرفة وخدمة المجتمع وتخريج الكوادر الكفوءة والعمل على التوسع أفقيا وعموديا. اقيمت في الكلية العديد من المؤتمرات والندوات وورش العمل.
تنطلق رسالة الكلية لكي تكون متميزة في الأداء الأكاديمي على المستوى المحلي والإقليمي وذلك من خلال توفير تعليم عالي نوعي في تخصصات هندسية مختلفة تخدم المجتمع المحلي من خلال الخريجين المتميزين والمؤهلين أكاديميا وعلميا ضمن الاحتياجات المطلوبة. استقبلت الكلية طلبتها الأعزاء ابتدأ من العام الدراسي 1990 /1989 للقسمين الميكانيك والمدني بينما بدأ قسم الهندسة البيئية باستقبال الطلبة منذ العام الدراسي 2007-2008 وهو لايزال مشرع الأبواب لاستقبال الطلاب الجدد ملتزما الجدية والرصانة العلمية هدف أساسي له متأملا على إعداد جيل علمي يهدف البناء والإبداع.

كلمة رئيس القسم

الحمد لله رب العالمين، الذي علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم، والصلاة والسلام على خير الهدى والأنام معلمنا وقائدنا سيدنا أبو القاسم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) الذي وضع أمة الإسلام على طريق العلم والحضارة وسن لها أسباب الرفعة والارتقاء، والصلاة والسلام على أئمة الهدى والعروة الوثقى والحجة على اهل الدنيا الذين أناروا الطريق وبينوا حقيقة الوجود.
إدراكاً وأيماناً من جامعة بابل لدورها الأساس في حركة المجتمع وفي تنفيذ المهمات الملقاة على عاتقها من مسؤوليات علمية وتعليمية وتربوية من جهة ، وكما تتطلبها خطة التنمية الجديدة من جهة أخرى فأنها تعيش واقعاً جديداً يتلاءم مع متطلبات المرحلة من خلال التعاون مع قطاعات المجتمع المختلفة عن طريق الاستشارات الهندسية والدورات التدريبية والتأهيلية.
ونظراً لما تحتله محافظة بابل من مكانة تاريخية في تاريخ العراق من جهة وموقعها الجغرافي المهم المحاط بالعديد من محافظات ومدن وأقضية منطقة الفرات الأوسط من جهة أخرى و تلبية لتطلعات الدولة في توسيع القاعدة العلمية ورفد المجتمع بالتخصصات الهندسية في كافة المجالات بما يوازي فترة النهوض و خاصة حركة البناء و الأعمار الذي يشهده العراق ، فقد تم استحداث قسم الهندسة البيئيـــة عام 2008-2007.
وتعتبر الهندسة البيئية مـن أعـرق علـوم الهندسة وذلك لـما تمثله من دور رئيس وحيوي في تطـور الحياة البشرية وتقدمها و لما لها من شمولية لمعظم الأنشطة الهندسية التي تمارسها الجهات الحكومية أو الهيئات المتخصصة بالهندسة، فهي تختص بتوفير الكثير من وسائل البنى الأساسية للحياة المتحضرة وصيانتها.
فالمهندس البيئي هو المسؤول عن إعداد التصاميم الهندسية لمختلف المشاريع في محطات معالجة المياه ومياه الصرف الصحي وإعداد التصاميم الهندسية والمعالجات اللازمة للحد من عمليات تلوث الماء والهواء والتربة وكذلك إعداد التصاميم الهندسية اللازمة لشبكات الأنابيب المجهزة للمياه الصالحة للشرب و تصاميم الأنابيب اللازمة في شبكات الصرف الصحي علاوة على تصميم وإنشاء وتشغيل وصيانة والاشراف على تنفيذ تلك المشاريع التصميمية بالإضافة الى الكثير من الأعمال الهندسية الأخرى وله المقدرة على برمجة التصاميم الهندسية الخاصة بالإعمال البيئية على أجهزة الحاسوب و تشغيل البرامجيات في مجال اعمال الهندسة البيئية. ويمتلك المهندس البيئي المقدرة على تصميم التأسيسات الصحية داخل المباني بشكل هندسي وعملي صحيح.
ويعنى المهندسون البيئيون أيضا بصيانة وإعادة تأهيل نظم البنى الأساسية، والحماية البيئية، واستخدام نظم المعلومات الجغرافية وأنظمة تحديد المواقع الأرضية في المشاريع الهندسية.
إن قسم الهندسة البيئية وبفضل الله تعالى يضم نخبة من الأساتذة المرموقين على المستوى الأكاديمي والبحثي والأستشاري مما جعله محط أنظار الجامعات الأخرى بأساتذتها وطلابها ودوائر الدولة المختلفة بما يمتلكون من قدرات ومهارات عالية في توظيف التقنية لخدمة المجتمع ومواكبة المستجدات العلمية والتكنولوجية وتعزيز دور البحث العلمي والتطوير في تحقيق التنمية الوطنية الشاملة والمستدامة في مجال الهندسة والتقنية. حيث يضم القسم ثلاث وعشرون تدريسيا" اربعة منهم بدرجة استاذ و ستة من هم بدرجة استاذ مساعد وهناك ثمانية عشر من أعضاء هيئة التدريس بالقسم من حملة شهادة الدكتوراه.
يقوم اعضاء هيئة التدريس في القسم وبالإضافة إلى مهامهم التدريسية والخدمية بأجراء أبحاث علمية ذات أهمية كبيرة كما يقومون بإبداء المشورة للقسم بالنسبة للأمور المتعلقة بالخطط الدراسية وتدريب الطلاب والتطوير المهني وتقديم الأستشارات الهندسية المتخصصة لمختلف دوائر الدولة.
إن اهتمام القسم بطلابه جاء من منطلق أن هؤلاء الطلبة هم الثروة الحقيقية للأمم وهم العقول المفكرة التي تطوّع بذكائها قوى الطبيعة , وتستثمر ما أودعه الله في هذه الأرض من ثروات وخيرات لتقيم دعائم مستقبل أفضل ، وتدفع بعجلة التنمية والنهضة إلى الأمام في كل المجالات . إن جميع منتسبي القسم من أعضاء هيئة تدريس ومهندسين وفنيين وإداريين مسخرين جميعًا لخدمة هذا النبت الطيب من الطلاب، وتظل هذه الأيدي ترعى هذا النبت وتمده بما يحتاجه من علم ومعرفة حتى يصبح شجرة وارفة يستظل بظلها الآخرون ويستفيد من ثمارها المجتمع .
يوفر قسم الهندسة البيئية لطلابه تجربة تعليمية عملية رائدة نتاجها مهندسون مؤهلون لتلبية احتياجات مجتمعاتهم من البنى التحتية والأعمال الهندسية غير الملوثة للبيئة. كما يوفر القسم لطلابه ثقافة معاصرة في مختلف مجالاتهم الهندسية لتزويدهم بطيف من المهارات الضرورية لمهنتهم كمهندسين محترفين أو لدراساتهم العليا وأبحاثهم.










أ.م.د. حسين علي مهدي الزبيدي

رئيس قسم الهندسة البيئية

اهداف القسم

الاهداف
اعداد مهندسين بيئيين مؤهلين ومزودين بالمهارات والمعارف الاساسية والقدرة على التعامل مع المستجدات الحديثة في مجالات الهندسة البيئية.
زرع القيم الاخلاقية والاسلامية من خلال المناخ التعليمي التربوي المتكامل مع برامج التعليم الهندسي والتثقيفي.
تقديم الاستشارات الهندسية في مجالات الهندسة البيئية اللازمة لخدمة المنطقة والمجتمع.
اجراء الابحاث العلمية والدراسات التي تتعامل مع التحديات المحلية والاقليمية والدولية في مجالات الهندسة البيئية.
تاسيس شراكة مع الشركات والمؤسسات المحلية والاقليمية والدولية لدعم وتعزيز العملية التعليمية والابحاث العلمية في القسم.
مواكبة التطور في مجالات الهندسة البيئية من خلال المراجعة المستمرة والتقييم والتعديل والتغذية الراجعة للخطة الدراسية والبرنامج الاكاديمي للقسم.

رسالة القسم


الرسالة
تخريج كودار هندسية ذات مهارات واخلاقيات مهنة عالية.
بناء الشخصية القيادية المتكاملة للخرجين من خلال تعليمهم مهارات فن القيادة والبحث عن اساليب حل المشاكل والعمل الفرقي والالتزام بالجودة والسلوك المهني.
غرس روح اكتساب المعرفة عند الطالب بما يخدم حاجات المجتمع.
المساهمة في ازدهار المجتمع برفده بافكار المشاريع وبانجاز البحوث المتميزة من خلال التشكيلات التابعة للكلية.
رعاية المتفوقين والموهوبين واستثمار طاقاتهم
الارشاد التربوي وترسيخ الهوية الوطنية
توفير بيئة عمل للطلبة والهيئة التدريسية والمنتسبين الاخرين مع الالتزام بالقيم المهنية العالية الخاصة بالحرم الجامعي مع حرية ابداء الراي واحترام الرأي الاخر والسخاء في تبادل المعلومات.